LETS SEARCH OUR SOULS

الثلاثاء، يناير ٠٩، ٢٠٠٧

إعدام الإله

لا أدري ما الذى جعلنى أشعر بأن صدام حسين ليس من البشر مثلنا ربما لما عرفناه عنه من قسوة و ظلم و عنف و هى أشياء تتطلب موت الإحساس الذى يميز البشر عن سائر الكائنات و لكن الغريب إننى شعرت أنه من الآلهة فهل بالفعل الآلهه تحيا فى معزل عن البشر و لا تهتم بما يحدث لهم فى الحياة و تترك حياة البشر لتتدمر بناءاً على قراراتهم و رغباتهم هذا ما تحكيه الأساطير الإغريقيه
لقد تقرر أن يكون يوم 30 ديسمبر 2006 هو اليوم المشهود يوم الإحتفال بإنتصار البشر على الإله يوم إعدام الإله

تم إعدام صدام حسين فى أول أيام عيد الأضحى و ليصبح اليوم أكثر تمييزاً تقرر تأجيل إعدام كلاً من برزان التكريتى و عواد البندر حتى لا تختلط البشر بالآلهه
و كما تتباين آراء البشر فى الآلهه كذاك تباينت ردود الأفعال فى العراق و خارجها
سكان مدينة الصدر يحتفلون
أهالى العوجة غاضبون

بوش: إعدام صدام مرحلة مهمة على طريق إحلال الديمقراطية
روسيا تأسف لإعدام صدام
بريطانيا: رفض حكم الإعدام من الأساس

ليبيا تعلن الحداد لمددة 3 أيام
حماس: إعدام صدام إغتيال سياسي
الفاتيكان إعدام صدام خبر مفجع

هيثم رشيد: يعمل فى المكتب الخاص لصدام و مهمته تنظيم الحياة اليومية للإله يحكى أن الرئيس السابق كان أحيانا يتحول إلى مجرد فلاح بسيط و كان معتاد على لعب الشطرنج مع طباخه الخاص و كان يتحدث مع البستانيين حول زرع الورود و فى أحد المرات قال له أحد البستانيين أنه لا يفهم فى الزراعه فأخذ الرئيس فى الضحك
بينما فى أحد إجتماعات مجلس الوزراء أخرج مسدسه و وضع فوهته فى رأس وزير الصحة و قتله لأنه إقترح إقتراح لا يعجبه(هيثم رشيد فى حوار لقناة الحرة) !!!!!!!!