لاحتِ الظلمةُ في الأفْق السحيقِ
وانتهى اليومُ الغريب
ومضت أصداؤه نحو كهوفِ الذكرياتِ
وغدًا تمضي كما كانت حياتي
شفةٌ ظمأى وكوبُ
عكست أعماقُهُ لونَ الرحيق
وإِذا ما لمستْهُ شفتاي
لم تجدْ من لذّةِ الذكرى بقايا
لم تجد حتى بقايا
انتهى اليومُ الغريبُ
انتهى وانتحبتْ حتى الذنوبُ
وبكتْ حتى حماقاتي التي سمّيتُها
ذكرياتي
من قصيدة مرثية يوم تافه
توفيت يوم الخميس الشاعرة العراقية نازك الملائكة
2 Comments:
At ٢:٠٠ م, بلال حســــنى said…
موجع جدا
انها ترثي نفسها قبل الاوان
وتموت
At ٤:٠٨ م, Searcher said…
تلك هى طبيعة شعر نازك الملائكه و لكنها ليست موجعه بنفس قدر ما كتبته فى البروفايل الخاص بك تحت عنوان
About me
تحياتى على تدوينة الله
نورتنى
إرسال تعليق
<< Home