LETS SEARCH OUR SOULS

السبت، سبتمبر ١٥، ٢٠٠٧

حال الدنيا

فى الوقت الذى تعود فيه قصة مقتل ديانا و دودى مرة أخرى إلى سطح الأحداث بعد الغموض الذى أحاط بمقتل أشرف مروان و إتهام محمد الفايد بقتله ثأراً لقتل مروان لإبنه دودى تطلع علينا الصدقة الجارية التى تركها لنا مروان المتمثلة فى مجموعة قنوات ميلودى بإستباحة مجموعى من الألفاظ التى نستخدمها فى الشوارع و على المقاهى كالفشخ و الفحت للإعلان عن العضو الجديد فى مجموعة القنوات – ميلودى تريكس- و التشبيه بالبيضة للشخص الممل فى تحديها الدائم للملل فى محاولة منها لجعل تلك الألفاظ ألفاظاً إعلامية و إبداعية حتى إننا يمكن أن نتوقع أن نجدها غداً تعرض لنا أغنية كلماتها
يا حبيبى متبقاش بيضه و قوم إهرينى فشخ أوعى تنسى تيجى بكرة عشان معاد الفحت
أو نجد تصريحاً لأحد مسئولى وزارة الداخلية يقول فيه تعليقاً على أحد الأحداث الإرهابية ومتوعداً للجناة بقوله
بس لو وقعوا تحت إيدى و النعمة لأفشخ أمهم



إذا كان من الطبيعى أن تخطئ مذيعة أحدى القنوات الفضائية المسئولة عن تقديم برنامج عن السينما العالمية فى نطق إسم هيثر لو كلير و تلفظه هيلثر لى كيلر فهل من الطبيعى أن ينطق المعلق على إعلانات مجلة روتانا التى يتضح من إعلاناتها إننا يمكن أن نعرف من خلالها من هى الممثلة التى تلبس باروكة و الممثلة التى تستعين ببديلة لها فينطق إسم منه شلبى قائلا منه شبلى لمدة إسبوع كامل دون أن يكتشف أحد هذا الخطأ و للمصادفة يعود إسم منه شلبى للظهور فى أخبار المجلة فى الإسبوع التالى لينطقه منى شلبى لمدة إسبوع آخر
هو صاحب القناة يبقى عم الراجل ده ولا إيه؟




الحوار ليس وسيلة لإقناع الطرف الآخر بوجهة نظرك فيمكن أن يتحول الحوار إلى هدف فى حد ذاته إنت تطلع مين بروح أمك عشان أعمل إعتبار لوجهة نظرك طظ فيك و ملعون أبوك على أبو وجهة نظرك – رأيى فى حوار دار بينى و بين أحد الأصدقاء



بالرغم من إيمانى المطلق بالحرية فى العمل الفنى و إعجابى بجاد شويرى حين قال أصل الفن يا ناس مزاجات إلا إنى لا أعتبر إدخال كلمة هؤه يا نؤه فى كلمات إحدى الأغنيات من قبيل الحرية و الإبداع فهى ليست أكثر من فشل من الكاتب فى إيجاد كلمة مناسبة لوضعها مكان تلك الكلمة بالرغم من إن أى عيل صغير ممكن يلاقى عشرين كلمة يحطها مكان الكلمة دى دون أن يكسر الوزن أو يغير السجع أو القافية


المعصية أصبح إسمها إيتيكيت – نجم الدعوة عمرو خالد فى برنامجه على قناة المحور


طالما أندريه بوتشيلى لسه عايش تبقى إيطاليا لسه بخير – تعليق لأحد أصدقائى على وفاة لوتشيانو بافاروتى



هاهاهاها ضحكة هستيرية من زميلى فى العمل الفلبينى فور سماعة خبر سجن جوزيف إسترادا مدى الحياة و كان تعليقة أن إسترادا يفعل بالضبط كما يفعل المدير العام لشركتنا كلاهما يستغلا الفقر للوصول للحكم




أخيراً وجدت نسخة من رواية وليمة لأعشاب البحر للكاتب حيدر حيدر

العنوان مستوحى من عنوان البرنامج الإخبارى لقناة أوه تى فى

التسميات: ,

1 Comments:

  • At ٥:٠٤ م, Anonymous غير معرف said…

    بيان هام جداااااااا
    تابعوا أحداث الافطار الرمضانى الجامد جدا مع خالد الصاوى فى الساقيه
    والتفاصيل على مدونتى الصغنونه
    وماحدش يتأخر

     

إرسال تعليق

<< Home