LETS SEARCH OUR SOULS

الأحد، مارس ٢٦، ٢٠٠٦

من وحى المسرح

إنشغلت فى الفترة السابقة ببعض الأنشطة المسرحية التى إبتلعت كل ما تبقى لى من وقت فراغ فتوقفت عن الكتابة فى مدونتى على أمل أن أعود إليها بعد أن أقرغ من هذا النشاط و الذى لم يتجاوز إسبوعاً واحداً ولكنى فوجئت بذلك الوحش الضخم يتضخم و يتضخم ليبتلع كل ما أملكه من الوقت ذلك الوحش هو العمل الذى صار يملأ كل وقتى على غير رضاً منى بالطبع و أوحى لى المسرح بكتابة ذلك المشهد
يفتح الستار
الأضواء مازالت مظلمة و فجأة يضىء سبوت على وجه الزعيم و تزداد الإضاءة تدريجياً حتى تظهر باقى التفاصيل
الزعيم يجلس على العرش و يقف بجواره زكى بك حافظ ذراعة اليمين
الزعيم: إلا قوللى يا حافظ إيه أخبار البلد اليومين دول
زكى: كلة تمام يا ريس و الناس كلها بتدعيلك
الزعيم ينهض من جلسته و يتحدث بصوتة الجهورى المعروف قائلاً:
و إسمه إيه ده إللى طلع التانى فى إنتخابات الزعامة عملتوا فيه إيه؟
زكى: ده فى السجن دلوقتى يا زعيم
الزعيم: الله ينور يا زكى. طب والتانى ده إللى طلع التالت عملتوا فيه إيه؟
زكى : إتشال من رياسة الحزب يا زعيم
الزعيم: عفارم عفارم إنت مبقاش يتخاف عليك يازكى
زكى: كله بتوجيهات سيادتك يافندم
طااااخ قلم على وجه زكى
الزعيم : بطل نفاق يا زكى
زكى: طب و شرفك ي......ا
طاااااااااااااااااخ قلم آخر أقوى من الأول
الزعيم: بس ماتقولش و شرفك
بلاك أوت