تحذير: يحتوى هذا المقال على بعض الألفاظ الخادشه
ماعت إتخنقت من المعاكسات و المضايقات اللى فى الشوارع و المواصلات و عايزه تعيش حياتها على حريتها بعيد عن المضايقات و أخوها علاء بينصحها و واضح إنها نصيحة صادقة و مخلصة إنها تسيب البلد و تروح تعيش فى بلد تانيه قال يعنى هو ده الحال و نسيب البلد للذكور اللى شايفين نفسهم يقعدوا هما يتحرشوا ببعض طبعاً فى ناس دلوقتى بتقول و إنت مال أهلك و إيه اللى دخلك فى الموضوع ده أنا عايز أقول إن مش بس البنات اللى بتتعاكس فيه كمان ولاد بتتعاكس و ممكن كمان إنى أدعى إنى أكتر واحد إتعاكس فى مصر
الحكايه الأولى
----------
كنت ماشى على الكورنيش فى إسكندريه و ماشيه جنبى واحده هى و جوزها - جوزها كان ماسك ولدين فى إيديه و أنا من عادتى إنى بحب أتفرج على وشوش الناس و وأنا ببص على وشها واخدين بالكوا وشها مش جسمها أعتقد إن ده تصرف طبيعى لا يعاقب عليه القانون و إن كان بيعاقب عليه هنا فى السعوديه و ممكن يتعملك محضر تطلع لأنثى بس ماعلينا و أنا ببصلها لقيتها راحت متنحه فىّ أوى و راحت بعتالى بوسه فى الهوا طبعاً أنا إتثبت و معرفتش أعمل إيه و طبعاً جوزها كان ساحب الأولاد ووصل بيهم إلى العالم الآخر
الحكاية التانيه: فى الترام
-----------------
كنت قاعد فى أمان الله وقعد على الكرسى اللى قدامى بنتين فى تجاره عرفت إنهم كانوا فى ثانوى صنايع أسنانهم صفراء جداً واضح إن ده تأثير التدخين
ملحوظه: أنا مش ضد تدخين البنات
ماعلينا و لقيت واحده فيهم راحت ماده رجلها و هى قاعده فى الكرسى اللى قصادى و لزقت ركبتها فى ركبتى و إبتدت تدعك و طبعاً إبتدى بعد كد ه الحوار اللى عرفت منه دراستهم
ملحوظة كمان: البنتين كانوا أكبر منى
الحكاية التالته: برضه فى الترام
----------------------
كنت المره دى واقف و كان واقف قدامى بنتين فيهم واحده حلوه وواحده وحشه مش ببصبص بس زى ماقلت أنا بحب أبص على وشوش الناس و إبتدى البنتين بالكلام و الضحك بصوت عالى برغم تأفف الناس اللى فى الترام لأننا كنا فى رمضان و بعدين ركزوا نظرهم على و قعدوا يوشوشوا بعض و يبصولى و يضحكوا و طبعاً أنا مش قديس فإنتهزت الفرصه و دخلت على البنت الحلوه و كلمتها قلت أهى حاجه تضيع الوقت ماهو الناس اللى من إسكندريه عارفين مشوار بالترام من الجامعة لسيدى بشر بياخد قد إيه و طبعاً البنت كانت مصممه إنها تاخد رقم تليفونى و مخلصنيش من الموضوع غير إنى ماكنتش لسه جبت موبايل
الحكايه الرابعة: ليبيا
--------------
و الموضوع مش فى مصر بس يعنى السفر مش هو الحل و أكيد طالما البنات بتعاكس فى البلاد التانيه يبقى برضه الولاد بتعاكس
كنت بحضر معرض ليبيا وواقف فى البارتشن بتاع الشركه و البارتشن فى وجود المعروضات بيبقى ضيق قوى و لقيت أربع بنات بيتفرجوا و طبعاً بيتفرجوا على الناس مش المعروضات لإن المعرض صناعى و لقيت واحده منهم وقفت قدامى بتعمللى باى باى بإيدها أنا طنشت راحت مكرره الحركه تانى أنا قلت يمكن بيتهيألى راحت جايبه صحابها التلاته التانيين و دخلولى البارتشن إنتو متخيلين إحنا الخمسه مع المعروضات فى بارتشن 3متر فى 3متر الوضع كان عامل إزاى و مأنقذنيش من الموقف ده غير إن زميلى شافنى و أنا فى الزنقه دى و جه علشان يلحقنى وطبعاً أول ما جه راحوا البنات ماشيين - منك لله يا أخى
هاهاهاا
الحكايه الخامسه: الجزائر
-----------------
المكان معرض الجزائر الدولى و بما إن الجزائر أكثر تحرر من مصر و ليبيا فبالتالى لازم المعاكسه تكون مختلفه طبعاً بخلاف الكلام اللى من نوعية إنت حلو إنت جميل و إنت عجبتنى بالزف و بالزف دى يعنى بشده بالجزائرى فلن أنكر إنى إتبست أيوه فى واحده بنت باستنى
بالإضافى إلى بنت تانيه دخلت عندى البارتشن اللى كان أضيق من بتاع ليبيا و قعدت تغنيلى حد يقوله إنى بحبه الحب ده كله - أغنية الرائعة نانسى عجرم و قعدت ترقصلى و سابتلى رقم الموبايل بتاعها
ملاحظه جديده: كل ده إحنا قدام الناس و المعرض زحمة
و تانى يوم بعتتلى هديه مع إبن عمها أصل إبن عمها ده طلع لامؤاخذه مثلى - و مش هقول شاذ عشان المثليين مايزعلوش
الحكاية السادسة: السعودية
-------------------
و بما إن فى السعودية أنا لا أستطيع مخالطة النساء فالحكاية المره دى مختلفه حبتين لأن بطلها واحد من أمثال إبن عم صاحبتنا الجزائرية بس المره دى مضطر أقول إنه شاذ مع الإعتذار لحبايبنا المثليين
كنت خارج من القهوة و طلع ورايا واحد ونده عليا و قاللى إن موبايله خربان و عايزنى أرن عليه عشان يشوف هايستقبل و لا لأ و أنا بحسن نيه وافقت و رنيت عليه فالموبايل رن فقاللى تحب أتصل بيك إمتى قال يعنى أنا خلاص عرفت هو عايز إيه و وافقت فقلت له تتصل بى بخصوص إيه قاللى أبغى أمصلك و تعرسنى - نعتذر للأخوه ذوى الحس المرهف و اللذين لم يتعدوا السادسة عشر
بس مافيش كلام أبسط من كده يعبر عن الموقف
قلتله لأ فهمتنى غلط يا معلم قاللى ليه أنا أبغى أمصلك بس و اللى تبغاه موجود طبعاً قفلت باب العربيه و مشيت و هو قعد يتصل لمدة إسبوعين بعدها
ولو مسكنا قصص المثليين دى لوحدها هاحكى بلاوى أنا مش قادر أفتكر أنا قابلت مثليين قد إيه فى حياتى العدد فى اللمون بس فاكر إنى و أنا فى إعدادى هندسه كنت راكب قطر أبو قير و طبعاً الإسكندرانيه فاهمين يعنى إيه قطر أبوقير واحد حاول يمسكنى من عضوى الذكرى و مبطلش محاولات غير لما قلت له جرى إيه يا خول
الخلاصه
------
مافيش حل لموضوع المعاكسات و التحرشات ده طالما مافيش و سيله لتفريغ الكبت الجنسي اللى عند البشر
السفر مش حل لإن المعاكسة مش مرتبطة بمصر بس
مش البنات بس اللى بتتعاكس بل فى بنات بتعمل أكتر من الولاد
الحل الوحيد للمعاكسة إن اللى يعاكسك تردى عليه بكل إحترام و تقوليله: مع خالص إحترامى كس والدة حضرتك
التسميات: إتخنقت, حريه, ذكريات, صياعه