أسطورة التكوين
تحكى الأساطير القديمة إنه فى ذلك اليوم الذى أثرت فيه غضب الآلهة. إجتمع الآلهة جميعاً لتوقيع العقوبة على و إتفقوا جميعاً على أن أقوم بتسوية أعلى جبال الأرض بمستوى سطح الأرض المحيطة به و القيام بحفر خندق كبير فى مواجهة ذلك الجبل فقمت فى البداية بحفر ذلك الخندق و بدأت بهدم الجبل و بينما أوشكت على الإنتهاء سقطت صخرة عظيمة على كتفى و كان الألم رهيباً فبدأت فى البكاء و إنفجرت من كتفى الدماء تجمعت كل دموعى معاً فى ذلك الخندق و طفت دمائى على سطح تلك المياه. أطلق فيما بعد على هذه المياه إسم البحر المتوسط و على ذلك التجمع الدموى إسم جزيرة ميامى. بعد زوال ذلك الألم عدت للعمل مرة أخرى فى هدم ما تبقى من الجبل و بالفعل إنتهيت من العمل على أكمل وجه حتى أن أبناء الأجيال الحالية يستحيل أن يصدقوا أنه كان فى ذلك المكان أعلى جبال الأرض. و لفرحى بإنتهاء المهمة خرجت لأتمشى قليلاً فرسمت أثار قدمى حدود لمدينة عظيمة أطلق عليها فيما بعد الإسكندرية و خطت بيدى مساحة صغيرة من تلك المدينة لتكون مكانى المفضل و أطلق على تلك المنطقة سيدى بشر و قمت بزراعة أحد الحبوب السحرية التى كان سرقتى لها هو سبب غضب الآلهة و أنبتت تلك الحبة ذلك البيت الذى تسكنه عائلتى اليوم و بعد مرور ما يقرب من مليون سنة نظر الرب إلى تلك القطعة من الأرض فوجدها خربة و خاوية فجبل الرب الإله تراباً من الأرض من بقايا ذلك الجبل المتهدم و قام بخلق الإنسان السيدى بشراوى لتكتمل بذلك عظمة المكان