LETS SEARCH OUR SOULS

السبت، يوليو ٢٨، ٢٠٠٧

أسطورة التكوين

تحكى الأساطير القديمة إنه فى ذلك اليوم الذى أثرت فيه غضب الآلهة. إجتمع الآلهة جميعاً لتوقيع العقوبة على و إتفقوا جميعاً على أن أقوم بتسوية أعلى جبال الأرض بمستوى سطح الأرض المحيطة به و القيام بحفر خندق كبير فى مواجهة ذلك الجبل فقمت فى البداية بحفر ذلك الخندق و بدأت بهدم الجبل و بينما أوشكت على الإنتهاء سقطت صخرة عظيمة على كتفى و كان الألم رهيباً فبدأت فى البكاء و إنفجرت من كتفى الدماء تجمعت كل دموعى معاً فى ذلك الخندق و طفت دمائى على سطح تلك المياه. أطلق فيما بعد على هذه المياه إسم البحر المتوسط و على ذلك التجمع الدموى إسم جزيرة ميامى. بعد زوال ذلك الألم عدت للعمل مرة أخرى فى هدم ما تبقى من الجبل و بالفعل إنتهيت من العمل على أكمل وجه حتى أن أبناء الأجيال الحالية يستحيل أن يصدقوا أنه كان فى ذلك المكان أعلى جبال الأرض. و لفرحى بإنتهاء المهمة خرجت لأتمشى قليلاً فرسمت أثار قدمى حدود لمدينة عظيمة أطلق عليها فيما بعد الإسكندرية و خطت بيدى مساحة صغيرة من تلك المدينة لتكون مكانى المفضل و أطلق على تلك المنطقة سيدى بشر و قمت بزراعة أحد الحبوب السحرية التى كان سرقتى لها هو سبب غضب الآلهة و أنبتت تلك الحبة ذلك البيت الذى تسكنه عائلتى اليوم و بعد مرور ما يقرب من مليون سنة نظر الرب إلى تلك القطعة من الأرض فوجدها خربة و خاوية فجبل الرب الإله تراباً من الأرض من بقايا ذلك الجبل المتهدم و قام بخلق الإنسان السيدى بشراوى لتكتمل بذلك عظمة المكان

التسميات: ,

الثلاثاء، يوليو ١٧، ٢٠٠٧

خلاص كفايه .......صعب إن أنا أكمل

بما إن المشاكل عماله تزيد و أنا مش قادر أستحمل أكتر من كده
قررت أقلب الترابيزه على الكل و أنا أولهم و قدمت إستقالتى
و أدينى قاعد مستنى يتوافقلى عليها و أرجع
و ملعون أبو الفلوس على أبو السعوديه على أبو مصر اللى عملت فى دين أبونا كده

التسميات: ,

الأربعاء، يوليو ١١، ٢٠٠٧

اللعبة

بعد أن وضع كل منكما ظهره نحو ظهر الآخر و تحركتما كلٍ إلى طريقه ذهب عقليكما ليسترجع كل ما مر بكما معاً
الذكريات
الأفراح
الأحزان
المعجزات
مشاكلك معه
حبه لك
سيطرته عليك
دموعك
عزائك
ضحكك
لعبك
حرمانك
غرائزك
أحاسيسك
شعورك
وفائك
خيانتك
عشقك له
كرهك له
جدكما
مزاحكما
كلامه الذى حفظته
كلامه الذى تنساه
كلامه الذى تتناساه
توكلك عليه
تواكلك عليه
تزيد أفكارك من الآن يجب أن
تعتمد على نفسك
تفرح وحدك
تبكى دون عزاء
لا مزيد من المعجزات
لا مزيد من الحرمان
لا مزيد من الكلام
يفيق كلاكما من لاوعيه و تلتفتا كلٍ إلى أتجاه الآخر تقفا مكانكما يخرج كلاً منكما مسدسه من جرابه و تبدئا فى إطلاق الرصاص على بعضكما و تكتشفا إنكما إبتعدتما جداً عن بعضكما حتى خرج كل منكما خارج مجال سلاح الآخر لكنكما تستمرا فى إطلاق الرصاص حتى تتوقف أنت و تضع سلاحك على رأسك و توجهه ناحية عقلك و تتسائل هل إذا أطلقت الرصاص على نفسك
تظل أنت المنتصر
و تنتظر
حتى تتغير قوانين اللعبة لتفعلها و تنتصر
و لازلت حتى الآن منتظر

التسميات:

الثلاثاء، يوليو ٠٣، ٢٠٠٧

إعتراف

تقودك قدماك إلى الكنيسة. كالعادة لا تدخل إلى داخلها و تكتفى بالوقوف فى الفناء و لكن تلك المرة تقف وحيداً فقد وصلت فى موعد غريب لا يأتى فيه أحد من أصحابك. يدخل الكاهن ورائك تحاول أن تتفادى النظر إليه و لكن تلتقى عينيك مع عينيه فتبدأ فى جر خطاك تجاهه تسلم عليه و تقبل يده كما جرت العادة يتوجه إليك بسؤاله المتوقع
فينك؟ مابتجيش ليه؟
لا ترد سوى بكلمة واحدة
الشغل
يسألك سؤاله الثانى المتوقع أيضاً
بقالك أد إيه معترفتش؟
ترد أيضاً بكلمة واحدة
سنتين
ينظر بنظرة مباشرة إلى عينك قائلاً
يبقى لازم تعترف النهاردة
لا ترد سوى بكلمة
OK
يدخل إلى داخل مبنى الكنيسة فتدخل خلفه تقف أمام أيقونة العذراء و تحاول أن تصلى لا يخرج من فمك سوى بعض الدعوات التى تحفظها عن ظهر قلب و لا تفكر حتى فى معناها
تتجه إلى الكاهن بعد أن إتخذ مكانه على أحد المقاعد يتوجه إليك بالسؤال
ها بقى إيه أخبارك؟
تدخل مباشرةً فى الموضوع و ترد قائلاً
بطلت السجاير
يرد الكاهن : كويس
لا تمنحه الفرصة ليمدحك و تفاجئه قائلا
و بقيت بشرب شيشة و حشيش
يحاول أن يخفى التأفف عن وجهه و لكن صوته يرتفع قليلاً و هو يقول
يا بنى إنت مش هترحمنى بأه
يصلى لك صلاة الحِل و يقول لك ألا تعود لتلك الخطايا حتى يغفر الرب لك
تخرج من الكنيسة تجر خطاك إلى المقهى الذى إعتدت الجلوس عليه و تطلب حجر معسل و فنجان قهوة سكر زيادة كالعادة
ينظر إليك الرب و يحاول أن يجد سبباً يجعله يغفر لك و لكنك لا تعطيه تلك الفرصة فيحول نظره عنك و يبحث عن شخص آخر يستحق تلك الفرصة

التسميات: , ,