LETS SEARCH OUR SOULS

الخميس، فبراير ٢٢، ٢٠٠٧

اليوم النطق بالحكم فى قضية كريم

اليوم و بينما أقوم بكتابة تلك السطور تتم محاكمة كريم لا أملك شئ لأفعله الآن. كم كنت أتمنى أن أكون متواجداً فى مصر لأتمكن من حضور جلسة المحاكمة و لكن كل ما يسعنى الآن هو الدعاء له و لنا جميعاً بالخلاص ممن نصبوا أنفسهم أوصياءاً على عقولنا و أفكارنا و أعطوا نفسهم سلطة الحكم بأمر الله على الأرض
أدعو لكريم بالبراءة حتى نشعر جميعاً بأن لدينا قضاءٌ عادل قضاءٌ مستنير و أدعو للقضاة القائمون على تلك الجلسة بالإستنارة و حسن البصيرة فأى جريمة إرتكبها هذا الشاب حين عبر عن أفكاره حين دون ما يدور برأسه يوجد بيننا الآلاف ككريم و لكنهم يستترون و يختبئون تحت أوجه مصطنعة نعتقد أنهم قمة فى الإيمان و الواقع إنهم لا ينتمون للإيمان فى شئ
أقوم الآن بالدعاء لكريم بالبراءة أوجه الدعاء لكافة آلهة الكون أعلم أن كريم لا يؤمن بأى إله و أعلم إنه ما من داعىٍ يجعل الله يساعده و لكن أعلم كم هو رؤوف و رحوم و ليس مثلنا نحن معشر البشر و لايرضيه أن يعاقب أى إنسان فقط لمجرد أنه إستخدم عقله الذى منحنا الله إياه حتى و إن قاده إلى طريقٍ خاطئ و لكن مازال هناك أمل فى تقويمه و لكن بدخوله السجن دون ذنب أعتقد أن آراءه ستزداد صلابه و يضيع كريم نهائياً
فأى إلهٍ هذا الذى سيضع عقله فى مستوى عقل كريم ويقرر عقابه
ربنا معاك يا كريم

التسميات: , ,