LETS SEARCH OUR SOULS

السبت، أبريل ٠٥، ٢٠٠٨

مجدى علام بين المسيحية و الإسلام

لم أكن أنوى الكتابة فى هذا الموضوع فلست من المهللين للمتأسلمين و لا من المصفقين للمستنصرين فحرية العقيدة مثل باقى الحريات محللة لأهل الغرب و محرمة على أهل الشرق
طالعت اليوم هذا المقال فى جريدة الشرق الأوسط للكاتب عطاء الله مهاجرانى و هو ما دفعنى للكتابة حيث قام الكاتب بعمل قصة سينمائية للربط بين مجدى علام و البابا بندكت و الحكومة الإمريكية و البت الإسرائيلية صاحبة علام فى قصة تصلح للتحول إلى مسلسل تليفزيونى طويل من بتوع رمضان كده
يرى الكاتب أن البابا أخطأ بتعميده علام و تعمده لإظهار العماد فى التليفزيون وذلك من باب المراعاة لمشاعر الإخوة المسلمين و لكنه نسى أن العماد تم فى قداس عيد القيامه و هو الحدث الذى تنقله معظم القنوات على الهواء و لم يقم البابا أو علام بإستدعاء كاميرات التليفزيون أو الصحافة لمشاهدة عماد علام كما نسى إنه لم يشاهد أياً منا مراسم العماد على القنوات الدينية المسيحية و لكن كان مشاهدتنا لها على القنوات الإخبارية فلا يوجد فى الحدث ما تم فعله ُبغية الإستفزاز و لكننا جميعاً صرنا مستفزين تلقائياً
أضحكنى جداً قول الكاتب :آلاف المسيحيين يعتنقون الإسلام كل عام و أحياناً ما يتحول القليل من المسلمين إلى المسيحية أيضاً
بالذمه مش جمله تضحك
!!

التسميات: , , , ,